تفسير حلم رؤية الرياح والعواصف في المنام للعزباء والرجال
رؤية الرياح والعواصف الشديدة أو الضعيفة في المنام تحمل معاني مختلفة وهي تشير لحدوث تغيرات مفاجئة وسريعة في حياة الرائي، وتدل رؤيتها على متاعب ومشاكل تكون في حياة الرائي خاصة إن خلفت الرياح او العواصف دماراً أو خلفت أضراراً في الأشجار والمنازل، اما رؤية الرياح الخفيفة والضعيفة فهي تسير لنسمات من الأفراح والأحداث السعيدة والأمور التي تعود بالنفع والخير على الرائي.
وهنا سنوضح حلم العزباء بالرياح الخفيفية والنسمات أو الرياح الشديدة والعواصف القاسية في الرؤيا، وكذلك للرجال في نفس الرؤيا كما أورده ابن سيرين وغيره من المفسرين.
الرياح والعواصف في حلم العزباء
تعبر رؤية الرياح في منام الفتاة الغير متزوجة على تحولات وظروف نفسية صعبة تؤثر على الرائية خاصة إن كانت الرياح مصحوبة بالغبار والتراب.
إذا رأت الفتاة الغير متزوجة هبوب رياح ويصاحبها المطر والغيث فهذه رؤية طيبة وتحمد في التفسير والتأويل وهي تعبر عن أحداث وأخبار سعيدة وفترات من الراحة والطمأنينة والاستقرار الذي تعيشه الرائية.
أما رؤية الرياح الباردة والنسمات الخفيفة فتفسر على راحة نفسية وسماع اخبار سعيدة، وقد تدل على تغيرات إيجابية في العمل أو تغيرات عاطفية طيبة.
الرياح والعواصف في منام الرجل
ذكر ابن سيرين أن رؤية العواصف والرياح في منام الرجل تشير للقوة والسلطان، كما تحمل دلالات على الخصب والرزق الطيب، كما أنها تشير للنصر والظفر بالأعداء والانتصار على الخصوم.
وفي حال من رأى في المنام أن الرياح تحمله من مكانه وتطير به فوق الناس وتطير من مكان لآخر فإن ذلك يشير إلى الرفعة والمكانة والمنصب الذي يناله الرائي بين الناس إن كان أهلاً للولاية والمنصب، كذلك تدل رؤية حمل الرياح للرائي على السفر والانتقال من المكان لفترة طويلة من الزمن.
إذا كان الرائي رجلاً حاكماً أو سلطاناً بين الناس ورأى أنه ذاهب لمواجهة خصومه أو ذاهب لحرب أو ملاقاة أعدائه وخوض المعارك وراى أن الرياح تهب أمامه فإن ذلك يعبر عن النصر والتمكين على الأعداء، وإن كانت الرياح تشتقبله فهي إشارة للهزيمة والضعف.
أما عند من راى أن الرياح تهب بكل يسر وتترك نسيماً جميلاً فإنها تعبر عن سماع أخبار طيبة وسفر مريح، وأما من رأى اشتداد الرياح وزيادة قوتها وعنفوانها فهي ترمز لعذاب وسوء وشدة تصيب الرائي.
كذلك من رأى أن الرياح تحمله وتنقله من مكانه وهو خائف وقلق ومتردد فإن رؤيته تدل على تعذر الأسفار وتوقف الأحوال وتعذر أعمال الرائي، وتدل على إصابة الفتن والطاعون المرض، واللع أعلم بكل أمر.
